ولد المرحوم حمودة بن
علي الظاهري في مدينة العين عام 1943م .. و توفي عام 2001م ..
في
عام 1956 انخرط في دائرة الجوازات والجمارك في أبوظبي، كما اشتغل كاتباً لدى
المغفور له الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان حتى عام ،1957 ليلتحق بعد ذلك بقوة
الشرطة عام ،1958 كما التحق بكلية الشرطة في دولة الكويت، وتخرج عام1961 حاصلاً
على دبلوم كلية الشرطة برتبة ملازم، ليعود بعد ذلك إلى موطنه ويعمل في الشؤون
الإدارية والتحقيق الجنائي في عدد من مراكز الشرطة بالمناطق البترولية .
لقد أهلّته كفاءته
وإخلاصه في عمله إلى صعود سلم المسؤولية، حيث عين مساعداً لقائد الشرطة ثم نائباً
لقائد الشرطة والأمن عام ،1969 ثم وكيلا بوزارة الداخلية في حكومة أبوظبي في عام
،1971 حيث شهد في هذه الفترة الجهود الحثيثة التي كان يبذلها المغفور له بإذن الله
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله - وإخوانه حكام الإمارات لوضع الأسس
المتينة للاتحاد، ولا
شك في أن تلك الفترة وأحلامها تركت أثرها العميق في نفسه
وتوجهاته الوطنية الوحدوية، وجعلت فكره يتابع عن كثب كل خطوات التطور التي أحدثها
المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان في مسيرة البلاد .
وحظي بمكانة خاصة عند
المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي سنة 1972 عين وزير دولة للشؤون
الداخلية في الحكومة الاتحادية، وكان الظن في اقتداره وجدارته في محله، لتناط به
رئاسة جهاز أمن الدولة إلى جانب منصبه وزيراً للشؤون الداخلية عام ،1976 وقد اتسمت
شخصيته بالقوة والحكمة وتجمعت فيه العديد من السمات العربية الفريدة والمتميزة .